بداية أعتذر عن عدم التزامي بحملة "ثلاثون يومًا من التدوين"، وبإمكاني سرد كثير من الأعذار والمبررات المقبولة الآن تفسر عدم التزامي.. كأن أقول أنه من ضغط العمل اليومي.. أو الدراسة والمحاضرات والأبحاث والامتحانات التي على الأبواب.. أو الاكتئاب المحبط الذي يعتريني من وقت لآخر! يمكنني ذكر الكثير من المبررات.. وقد تكون بالفعل مقنعة.. إلا أنها وإن أقنعت الآخرين ليس بإمكانها إقناعي.. فلو كنت أردت الكتابة حقًا لكتبت.. لو كان لدي عزيمة قوية لأكملت أيًا كانت الظروف.
حقًا أحترم تلك المقولة كثيرًا:
ـ"إذا أردتَ أن تعمل فابحث عن الوسيلة.. إذا أردت ألا تعمل فابحث عن المبررات"ـ
كثيرًا ما تخيلت زر أضغط عليه فيرتب أفكاري ويصورها في كلمات وجمل ثم يرسل إشارات لأصابعي لتبدأ في الكتابة.
وكثيرًا ما كرهت حالة النضوب الفكري التي تعتريني في بعض الأحايين.. والتي جربت غير مرة التغلب عليها -وأنجح الحقيقة الحمد لله- لكن هذا إن قمت بمحاولة التغلب نفسها!ـ
الواقع الآن هو أن لدي الكثير من العناوين برأسي لأفكار أود طرحها.. لكن يرفض عقلي أو أرفض أنا إعطاء الأمر لعقلي بالتفكير فيها!ـ
إن كان هناك مبرر حقيقي لعدم التزامي.. فهو ضعف عزيمتي للاستمرار.
بقيَ يومين على انتهاء الحملة ولا أظنني سألحق بها.. ولا يوجد دافع قوي يجعلني أفعل في الحقيقة!ـإلا أنني على كل حال أسعدني الالتزام بالحملة لفترة أعطت بعض الحياة للمدونة هنا بعدما كانت مهجورة متربة تعلوها أعشاش العنكبوت.سلامي لكم الآن.. لا أدري متى سأعود لهنا مرة أخرى.. ربما غدًا.. ربما بعد شهر.. ربما بعد عام.. هذا إن كان لي عمر لأعود!ـسلام.. :) ـ
حقًا أحترم تلك المقولة كثيرًا:
ـ"إذا أردتَ أن تعمل فابحث عن الوسيلة.. إذا أردت ألا تعمل فابحث عن المبررات"ـ
كثيرًا ما تخيلت زر أضغط عليه فيرتب أفكاري ويصورها في كلمات وجمل ثم يرسل إشارات لأصابعي لتبدأ في الكتابة.
وكثيرًا ما كرهت حالة النضوب الفكري التي تعتريني في بعض الأحايين.. والتي جربت غير مرة التغلب عليها -وأنجح الحقيقة الحمد لله- لكن هذا إن قمت بمحاولة التغلب نفسها!ـ
الواقع الآن هو أن لدي الكثير من العناوين برأسي لأفكار أود طرحها.. لكن يرفض عقلي أو أرفض أنا إعطاء الأمر لعقلي بالتفكير فيها!ـ
إن كان هناك مبرر حقيقي لعدم التزامي.. فهو ضعف عزيمتي للاستمرار.
بقيَ يومين على انتهاء الحملة ولا أظنني سألحق بها.. ولا يوجد دافع قوي يجعلني أفعل في الحقيقة!ـإلا أنني على كل حال أسعدني الالتزام بالحملة لفترة أعطت بعض الحياة للمدونة هنا بعدما كانت مهجورة متربة تعلوها أعشاش العنكبوت.سلامي لكم الآن.. لا أدري متى سأعود لهنا مرة أخرى.. ربما غدًا.. ربما بعد شهر.. ربما بعد عام.. هذا إن كان لي عمر لأعود!ـسلام.. :) ـ
2 ...تعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفقك الله لما يحب ويرضى
ولكنكِ أشعرتني في آخر مقالك أن هذه المدونة ليست لكِ وإنما أنتِ هنا كعابرة سبيل ويتعين على أحدهم الاهتمام بها
على أي حال نحن بانتظارك دائمًا
ولا أنسى في النهاية
أول تعلييييييييييييق
العزيمة
حقا مشكلة
أهم ما يمكن أن نمتلكه حتى نبدأ أو نستمر في أي عمل أردنا القيام به خاصة وإذا كان استمرارياً، وهي مشكلة تقابلني كل يوم تقريبا مع الكتابة، وتحضير الصور، وتحضير المقدمة، الله يعيننا جميعاً
إرسال تعليق