التعليم.. وذكرياتي البائسة!


في يوم سأل مُدرسي للسنة الخامسة الإبتدائية -وقد كنت متفوقة أيامها- سأل الجميع السؤال المعتاد للأطفال.. "نفسك تطلع ايه أما تكبر؟".. وحين جاء دوري أجبت دون تردد بسعادة وثقة لحصولي على إجابة مسبقًا "مُدرسة"!.. ففوجئت بوجهه وقد تجعد باشمئزاز وكأنني أخبرته لتوي أنني سأعكف على شم الجوارب المستعملة!..


 

الحقوق محفوظة © فلة الكنانة. Template created by Volverene from Templates Block