.. إذا أردتَ أن تعمل


بداية أعتذر عن عدم التزامي بحملة "ثلاثون يومًا من التدوين"، وبإمكاني سرد كثير من الأعذار والمبررات المقبولة الآن تفسر عدم التزامي.. كأن أقول أنه من ضغط العمل اليومي.. أو الدراسة والمحاضرات والأبحاث والامتحانات التي على الأبواب.. أو الاكتئاب المحبط الذي يعتريني من وقت لآخر! يمكنني ذكر الكثير من المبررات.. وقد تكون بالفعل مقنعة.. إلا أنها وإن أقنعت الآخرين ليس بإمكانها إقناعي.. فلو كنت أردت الكتابة حقًا لكتبت.. لو كان لدي عزيمة قوية لأكملت أيًا كانت الظروف.

..جميلة هذه.. سأرتديها


حين أشاهد قطعة ملابس تعجبني وترضي ذوقي وأشعر معها أنني سأبدو قـَطـْعًا أنيقة أقرر وفورًا :"جميلة هذه سأرتديها"..فحتمًا سأشتريها.

كذلك أشعر مع الكلمات، فكلماتي جزء لا يتجزأ من مظهري وأناقتي وحين أعثر بين صفحات الكتب على كلمة جديدة تجتذب أذني وأشعر معها كم سأبدو أنيقة.. أيضًا أقرر وفورًا "جميلة هذه سأرتديها"، فحين قال الفيلسوف اليوناني سقراط: "تكلم حتى أراك" لم تكن مقولته من فراغ.. فلا يكفي أن يبدو المظهر أنيق فحسب لأسلم بحسن ذوق صاحبه ولا أن يبدو مثقفًا لأجزم بأنه كذلك فيجب أن يتكلم لأتأكد مما ادعى بمظهره.
ولا أظنني أخبركم بجديد حين أقول أنه كثيرًا ما تكون المظاهر خادعة.. وقابلت من هذه الأمثلة فعلاً في حياتي.. على سبيل المثال كنت أمشي مرة بأحد الشوارع ومررت بإحدى محطات الحافلات ووجدت امرأة وبنتيها يبدو أنهما من أصل ريفي لكن الفتاتين كانتا ترتديان من الملابس أحدثها ويبدو عليها بعض حسن ذوق.. لكن وقبل أن أفوتهما تمامًا فتحت إحداهما فمها للتحدث ولأجد شفتيها قد قُلبتا بشكل سوقي جدًا وبدأت في التشويح بيديها وتوجيه كلامها لأختها -التي يبدو أنها تكبرها- بصوت عالٍ وأسلوب لا يليق بفتاة رقيقة أبدًا.. وهكذا وفجأة وجدت صورتها الأنيقة وقد تحطمت أمامي ولم أعد أرى إلا فتاة سوقية تفتقر للأسلوب الراقِ في الحديث.

أعلم يقينًا أن الرقي ليس حكرًا على طبقة.. فكم لقيت من بسطاء أرقى من الملوك.. وكم لقيت من أثرياء لا يرقوا عن الصعاليك.. كلٌ وما أراد أن يرتدي من كلمات ترفعه أو تدنيه.

تفذلك اجتماعي!!!ـ




رأتني إحداهن بعد زمنٍ من لا لقاء.. وكانت أول الكلمات: "كان عيش وايه ده؟ هه؟!!!".. وتَعَجَّبْتْ
ينقطع الناس عن بعضهم بملئ الإرادة، أو بكسل السؤال ومرور الأيام، ودون أن نشعر نفاجأ أن مرت سنون ولم نلتق أو نتحادث، والشكل ربما تغير يتبعه الحال قطعًا، فدوام الحال من المحال..

Sony Ericsson w508

حضرت أمس محاضرة نظمها د.أحمد يحيى عبيد الذي أَشْرُف بتدريسه لي مادة التسويق المعاصر بالدبلومة. استضاف فيها د.حسن أبو العينين مدير مركز الكلى بالمنصورة، وكان موضوع المحاضرة هو التطبيق العملي على أرض الواقع لما ندرسه طوال العام بشكل نظري.
وتجربة مركز كلى المنصورة كانت هي موضوع هذا التطبيق العملي، لما يتميز به من روح عمل جماعي وولاء غير عادي من العاملين للمنظمة.

Photoshop CS5


ليست تلك بمقالة متخصصة على الإطلاق ولن أعرض بالنقد والتحليل لخصائص البرنامج الجديدة، ولكنني سأتعامل معه كأحد الهواة المبتدئين والذي أشعر حقًا أنه وضعني في مصافهم .. فلم يعد الأمر بتلك الصعوبة أن تحترف برنامج هو في الحقيقة احترف نفسه وأعطاك من الأدوات ما ينجز عنك أغلب المهام..

!شيء ما.. انطفأ


كلما رأيت من الحياة أوجهها القبيحة ومررت بين شقي رحاها لزمن أشعره طويل جدًا حينها، لكن ما ألبث أن تعاجلني رحمة ربي وتنتشلني من كرب ألم بي.. فكلما حدث هذا ومضى.. أشعر حينها.. أن شيئًا ما بداخلي قد انطفأ..

!.. الوقت.. لا يتوقف لأحد

________________________________

فيديو جميل عن أهمية الوقت..
مرفق التفريغ النصي والترجمة :)

!!أنتِ تشتغلي ايــــه؟


من الطبيعي حين يلقاك أحد بعد فترة ابتعاد طويلة أن يسأل عنك وعن أحوالك. ومن ضمن أحوالك هذه بالتأكيد إن كنت تعمل أو لا، فإن كنت تعمل.. فماذا تعمل؟!!
وهنا يكمن الحرج والمشكلة.. ليس لأنني لا سمح الله أعمل عمل أخجل من التصريح به، الأمر مختلف تمامًا، فأنا على العكس فخورة بعملي جدًا وأحبه وأتمنى لو يعرف كل الناس طبيعته وهذه هي المشكلة، أنه قليل من يعرف طبيعته!

!مدونتي.. لا بأس بكِ

كثيرًا ما اعتقدت أن مدونتي تفتقد لحسن التنسيق، ومازال علي أن أعمل عليها أكثر لأكسبها شكلاً أفضل.

لكن مؤخرًا بدأت أتصفح العديد من المدونات لأجد منها ما هو بلون الجبن المِش، وما هو عبارة عن قالب ليس له علاقة بالمحتوى فتجد صور أزرار دون أي روابط، وأخرى بها الكثير من الروابط حتى تتوه وتنسَ لمَ دخلت هنا أساسًا!

..لن تذكر


دخل علينا بطفلة تمشي ودون سن الكلام
هادئة رزينة، نستجدي منها الضحكة
فتكافئنا بإبتسامة بريئة رصينة
دون سن الإدراك هي..
لكن ألوان بيتنا الزاهية.. ستظل برأسها
ابتلعتها عيناها بشغف لتنحفر بذاكرتها
ستشب وتنسى...

!وأخيرًا عملت الواجب

من فترة طويلة نسبيًا كانت قد طلبت مني صديقتي مريم السعيد صاحبة مدونة وأزهر الياسمين تأدية "واجب" هو في الحقيقة أشبه بلعبة تدوينية.. وكما ذَكَرَتْ يُدعى واجب الـ ستة أسرار..

قوانينه كالتالي:
* اذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب.
* اذكر القوانين المتعلقة بهذا الواجب.
* تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى.
* حّول هذا الواجب إلى ستة مدونين، واذكر أسماءهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك.
* اترك تعليقًا في مدونة من حّولت الواجب عليهم؛ ليعلموا عن هذا الواجب.

..اعتدت هذا


أشياء اعتدتها...


اعتدت شرب الينسون آملة أن يصلح من أحبالي الصوتية التي أفسدها هواء التكييف المُجَمِد خلال فترة دراسية في حياتي، فصارت حنجرتي أحيانًا كالسيارة الخربة التي تحتاج للنحنحة قبل أن تستجيب لأوامر الكلام. وأحيانًا يفاجئني صوتي في أوقات غير متوقعة مثل أن أوقف تاكسي وأفاجأ بصوت أجش يسأل عن الوجهة :$ ..حقًا كم أتمنى أن ألقى ذلك الذي أفتى بأن الينسون يصلح الصوت!

اعتدت

ثلاثون يومًا من التدوين


قرأت عن حملة 30 يوم من التدوين التي أطلقتها داليا يونس صاحبة مدونة في مملكة جيرالدين.. والتي كان انطلاقها مع أول شهر مايو. ولكنني المتأخرة كالعادة لم أبدأ إلا الآن وعلى ذلك علي تعويض كل يوم فاتني في النهاية.. ممم عامة أرى الفكرة لطيفة لتشجيع كل من هجر مدونته وتركها معلقة أن يراجعها مرة أخرى والصلح خير ^_^ ..

عن نفسي أعترف بالتقصير اللامحدود في حقها لكنني لي أسبابي الوجيهة بالتأكيد، أولها "ادعاء" أنه لا وقت لدي.. والحق أنه من المفترض أن لا يكون لدي وقت فعلا هذا في حالة إن كنت أقوم بما يجب علي القيام به، إلا أنني دائمًا ما أتأمل في الوقت وما أريد انجازه وأكتشف أنه لن يكفي وليست مشكلة إن لم أنجز أي عمل فعلى أي حال لم يكن الوقت ليكفي<< أسلوبي الأخرق في قتل الوقت والتمثيل بجثته.

أما عن ثاني الأسباب فهو كل عمل كان علي إنجازه لو كان الوقت ليكفي<< أرأيتم.. سبب مقنع جدًا

مما سبق وبما أن وإذن يتضح أن السبب الحقيقي أنني لا أجتهد أبدًا في تنظيم الوقت وفي الواقع ليس لدي نية حقيقية في ذلك، لا أقصد بذلك الترويج لتضييع الوقت قطعًا.. فإن لم تكن لدي النية الحقيقية لتنظيم الوقت، فلا أخفيكم أبدًا أنني أنتوي بشدة أن أحفز نيتي في تنظيم وقتي<< فلسفة خرقاء لا عليكم.

ممم يكفى هذا لليوم، يبدو أن تلك الحملة لن تكون إلا نوع من التعذيب لمدونتي لتجزم بعدها أن بُعدي أرحم وهجري لها لم يكن إلا رفقًا.

أراكم غدًا إن شاء الله.. أو أتمنى هذا على الأقل

 

الحقوق محفوظة © فلة الكنانة. Template created by Volverene from Templates Block