...قالت


قالت: "يعلم الله أنني أكثر من في هذه الدنيا قد تلقى صدمات، ورغم ذلك صامتة.. صابرة.. شاكرة"ـ
و"لم" أقل لها: "أصدقك.. وأخبرك، أنني أكثر من في هذه الدنيا قد تلقى صدمات، ورغم ذلك صامتة.. صابرة.. شاكرة.. وصدقيني!!"ـ

- لَمْ أقل لها؟!!ـ
- وقت انفعال الألم، تتغلب أنانية الألم.. لم تكن لتصدقني.

- وبعدما هدأ الانفعال!!ـ
- كيف أُذَكِرها بعدما هدأ البال!!

! أميرة أنا

أميرة أنا.. من عصر مضى
غريبة أنا.. أمرٌ انقضى
شريدة أنا.. أبحث عن صدى
صدى لكلماتي.. لن يترددَ
قلبي خواء.. به فضا
بعيني نداء.. طويل المدى


بصدري..

نفس الصعداء..

يتـردد ســــدى

The bonus level..



IF Life is a game, RaMaDaN is the bonus level
DoN't waste it

!ماذا تقول الساقية؟



إحدى روائع "جبران خليل جبران"

ماذا تقول الساقية؟!

سرت في الوادي وقد جاء الصباح
معلنًا سر وجود لا يزول
فإذا ساقية بين البطاح
تتغنى وتنادي وتقول:
ما الحياة؟
بالهناء؟!
إنما العيش نزوعٌ ومرام

ما الممات؟
بالفناء؟!
إنما الموت قنوطٌ وسقام

ما الحكيم؟
بالكلام؟!
بل بسر ينطوي تحت الكلام

ما العظيم؟
بالمقام؟!
إنما المجد لمن يأبى المقام

ما النبيل؟
بالجدود؟!
كم نبيل كان من قتلى الجدود

ما الذليل؟
بالقيود؟!
قد يكون القيد اسنى من عقود

ما النعيم؟
بالثواب؟!
إنما الجنة بالقلب السليم

ما الجحيم؟
بالعذاب؟!
إنما القلب الخلي كل الجحيم

ما العقار؟
بالنضار؟!
كم شريدٍ كان أغنى الأغنياء

ما الفقير؟
بالحقير؟!
ثروة الدنيا رغيف ورداء

ما الجمال؟
بالوجوه؟!
إنما الحسن شعاعٌ للقلوب

ما الكمال؟
للنزيه؟!
رب فضلٍ كان في بعض الذنوب

هذا ما قالته تلك الساقية
لصخور عن يمينٍ ويسار
رب ما قالته تلك الساقية
كان من أسرار هاتيك البحار

جبران خليل جبران

!!!نعمة الألم

........يوم مرضت وزرت الطبيب وأعطاني دواء.. ذهبت وأبي لشراءه، وأثناء احضار الصيدلي له، قال أبي:"أوصاكِ الطبيب بالراحة، فلا تطمئني لأثر المسكن وتتحاملي على قدمك، فالألم نعمة أعطانا الله إياها لندرك حاجتنا للراحة"

صمت وتفكرت في كلماته وسرحت، عنده حق. تذكرت يومًا ذهبت فيه لطبيب الأسنان، وأعطاني حقنة مخدرة ليعالج ضرسي، يومها شعرت وكأن شفتي السفلية أصبحت مثل وسادة سميكة وطرية، وكأن عليها طبقة كثيفة من الجلد الميت!!!، فشرعت أنزع بعض تلك الطبقات الميتة!!، وفي الصباح -لا أراكم الله- كان ألم، استمر عدة أيام ليلتئم الجرح الذي تسببت فيه لنفسي بغفلة.


فعلاً.. الألم نعمة.. ولله الحمد.


وتأملت حالي الآن، وعرجي، وقلة قوتي في تحريك قدمي، فلا تقوى على الاستجابة لأوامر عقلي بالتحرك خوفًا من الألم مع كل خطوة فتأبى التنفيذ كل مرة ويصير العرج.. وتذكرت حالي، وصحتي قبل أيام، وعدم التفاتي كثيرًا لأمر أراه بديهي، لم أكن أشعر بنعمة صحتي، والآن وأنا على حالي هذه، أظنني أصل لأعلى مستوايات الإدراك لنعمة تتراوح بين يدي بفضل الله، فإنما "بأضدادها تُعرف الأشياء"


فحقًا.. الألم نعمة.. ولله الفضل

آه يا ظهري.. لا!!.. يا قدمي


طبيعة عملي تفرض علي الجلوس فترات طويـــلة دون أي مجهود عضلي يذكر.. إلا إذا كنا سنعتبر نقرات الأصابع على الفأرة ولوحة المفاتيح مجهود يذكر.. ولأنني مازت صغيرة على انحناء الظهر والخمول العام فقد قررت مؤخرًا الذهاب لناد صحي لأستعيد لياقتي ونشاطي.. وياليتني لم أفعل!!!

كيف أريـدهـا!؟


ما الذي يمكنني كتابته هنا؟!
وما الذي يجب عليّ ألا أكتبه هنا؟!
ومن يحدد هذا أو ذاك؟!
قطعًا أنا.. ومن غيري!!
قال سقراط قديمًا: "تكلم حتى أراك"
صدق كثيرًا في مقولته
لكن كيف أريد لكم أن تروني

عادة قبل أن يقابل الشخص الناس يرتدي ملابس الخروج ويتجمل ويتزين ليلقاهم بأحلى حالة.. وقد لا يكون بهذا الشكل طوال الوقت وبالأخص وهو وحده
هل أريد أنا هذا هنا.. أن أتزين في كلماتي وأنا أخرج لكم بها؟! أم أعتبر هذا المكان بيتي وأدعوكم لتدخلوه وأتصرف بأريحية.. فترون أحيانًا شعث كلماتي وتخبطها
لم أعد أدري
كنت قد أضفت تدوينة من فترة.. وعدت فحذفتها
شعرت أن مكانها ليس هنا
فضلت لو ظلت بدفتري أتأملها من حين لآخر وأغلق عليها الصفحات ولا يقرأها أحد
لكن ألا تعتبر المدونة دفتر لي
لكنه دفتر مفتوح قد يتعثر به أحد صدفة فيتصفحه، أو يرتاده من يعرفني

حيرتي في أمري تجعلني أتردد كثيرًا قبل دخولي هنا
أأنا أهمس إلى مدونتي أم أحادث مجتمع موجود في محيط المكان؟
أعتقد أن الأخير هو الصحيح

لذا أفضل أن تخرج لكم كلماتي بكامل هندامها..

... يا أخت هارون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم
يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا..28مريم




تلك الآية من الآيات التي تستوقفني في القرآن الكريم وما أكثر وأعظم ما يستوقفني
أريد أن أوضح أولاً رد على تشكيك من النصارى بصحة الآية ثم بعدها بإذن الله أوضح ما يستوقفني بالآية الكريمة...

وأخيرًا..نحن هنا :)


بسم الله أفتتح مدونتي "فلة الكنانة" بكل تفاؤل بالخير بإذن الله

وبدون كثير مقدمات..أُعَرِّف مدونتي
أولاً.. لمَ "فُلة الكنانة"؟!..


 

الحقوق محفوظة © فلة الكنانة. Template created by Volverene from Templates Block