قرأت عن حملة 30 يوم من التدوين التي أطلقتها داليا يونس صاحبة مدونة في مملكة جيرالدين.. والتي كان انطلاقها مع أول شهر مايو. ولكنني المتأخرة كالعادة لم أبدأ إلا الآن وعلى ذلك علي تعويض كل يوم فاتني في النهاية.. ممم عامة أرى الفكرة لطيفة لتشجيع كل من هجر مدونته وتركها معلقة أن يراجعها مرة أخرى والصلح خير ^_^ ..
عن نفسي أعترف بالتقصير اللامحدود في حقها لكنني لي أسبابي الوجيهة بالتأكيد، أولها "ادعاء" أنه لا وقت لدي.. والحق أنه من المفترض أن لا يكون لدي وقت فعلا هذا في حالة إن كنت أقوم بما يجب علي القيام به، إلا أنني دائمًا ما أتأمل في الوقت وما أريد انجازه وأكتشف أنه لن يكفي وليست مشكلة إن لم أنجز أي عمل فعلى أي حال لم يكن الوقت ليكفي<< أسلوبي الأخرق في قتل الوقت والتمثيل بجثته.
أما عن ثاني الأسباب فهو كل عمل كان علي إنجازه لو كان الوقت ليكفي<< أرأيتم.. سبب مقنع جدًا
مما سبق وبما أن وإذن يتضح أن السبب الحقيقي أنني لا أجتهد أبدًا في تنظيم الوقت وفي الواقع ليس لدي نية حقيقية في ذلك، لا أقصد بذلك الترويج لتضييع الوقت قطعًا.. فإن لم تكن لدي النية الحقيقية لتنظيم الوقت، فلا أخفيكم أبدًا أنني أنتوي بشدة أن أحفز نيتي في تنظيم وقتي<< فلسفة خرقاء لا عليكم.
ممم يكفى هذا لليوم، يبدو أن تلك الحملة لن تكون إلا نوع من التعذيب لمدونتي لتجزم بعدها أن بُعدي أرحم وهجري لها لم يكن إلا رفقًا.
أراكم غدًا إن شاء الله.. أو أتمنى هذا على الأقل
2 ...تعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفلح إن صدق
لم أسمع عن هذه الحملة على أي حال
لكن من الواضح أن ضعف قيمة الوقت لدينا نابعة من عدم الشعور بأهمية العمل الذي نقوم به
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أرهقتني بالسلام في كل تدوينة ولا كأنك في الغرفة المجاورة
هل أعتبر تعليقك تحدي -_-
ممم من وجهة نظري أنا إنه نابع عن عدم الاحساس بالمسئولية.. فتقصيري في شئوني لن يضر أحد لذا لا يهم إن قصرت.. فهو شأني وأنا حرة فيه
أما في عملي فلا أضيع الوقت، ليس خوفًا من الرفت ولكن خوفًا من الله
إرسال تعليق