رواية "أنت لي" للكاتبة السعودية دكتورة "منى المرشود"، بدأت كتابتها كفصول متوالية تنشرها تباعًا على منتديات الساحل الشرقي تحت الاسم المستعار "قمرة"، وعلى منتديات نسيج تحت الاسم المستعار "تمر حنة"
بعد أن ذاع صيت الرواية واشتهرت بشكل كبير توقفت الكاتبة عن إكمالها فجأة ثم فاجأتنا بحفظ حقوق نشرها وطباعتها في صورة ورقية، لكن للأسف الطبعة نفذت ولم يحصل عليها كل المتابعين! قام البعض بنسخ البقية من الكتاب وإضافتها للنسخة الإلكترونية ونشرها على الانترنت.
جُل ما أعجبني في الرواية أن الكاتبة لم تغفل أي تفصيلة من أدق تفاصيلها على الرغم من طولها الذي قارب الألفين صفحة -ربما ساهم عدم تنسيق النسخة الالكترونية في زيادة عدد صفحات الكتاب الذي من الممكن أن يكون أقل من هذا- كما إنها استطاعت أن تدير حبكة معقدة للأحداث ببراعة تحسب لها، وجعلتني مشغوفة بإكمال القراءة إلى نهايتها مهما أخذت من وقت.
تدور الأحداث في بلد خيالي لم تذكر اسمه، تدور فيه حرب تجبرهم على التنقل من مكان لمكان أثناء أحداث القصة، مما أضاف للكتابة ظروف جيدة لحبك تفاصيلها بحرية وخيال واسع.
ما لم يعجبني عدم الالتزام بتعاليم الدين من حيث الخلوة بينهما في عدة مواقف وهي امرأة أجنبية عنه، خاصة مع تأكيدها في مواضع على أن كون فلان محرم أو زوج وله حقوق معينة وما إلى ذلك، مما أضفى نوع من التناقض!
ما لم يعجبني عدم الالتزام بتعاليم الدين من حيث الخلوة بينهما في عدة مواقف وهي امرأة أجنبية عنه، خاصة مع تأكيدها في مواضع على أن كون فلان محرم أو زوج وله حقوق معينة وما إلى ذلك، مما أضفى نوع من التناقض!
2 ...تعليقات:
قرأتها أيام كتابتها، أول رواية شعبية أقرؤها وأنهيها، أتذكر أنها أعجبتني لكن ليس لدرجة تعلق بذاكرتي وأنبهر بها، هكذا أبهرتني التعقيدات والبساطة، شيء لتقرأه مرة واحدة، لا تندم لأنه مر ولا تفكر أن تعيده ثانية، لهذا لم أشترها ورقية..
على فكرة وقتها راجت نفس الفكرة، وبعض العوائل هنا تتبسط في الاختلاط لكن منى زادت عن الحد، لا أتهم مذهبها الرافضي بهذا لكن أستطيع القول إنها سمة روايات ذلك الوقت.. شكرا على المشاركة وجمااال الشكل الجديد
"مريم السعيد"
هي رافضية! O.o لم أكن أعلم
بصراحة حاولت الحصول على النسخة الورقية ولم أجدها ^^"
العفو شكرًا لكِ.. مللت الأسود فقررت التغيير أخيرًا ^^
إرسال تعليق