في أحد الأيام كنت أُعدد لابنة خالتي الدورات التدريبية التي تلقيتها والتي كنت أتلقاها وقتها في أشغال الإبرة؛ أثناء كلامي لاحظت أنها كانت تتأملني بإعجاب وغبطة رأيتهما غريبين في الواقع، فالأمر أبسط من هذا بكثير، أنا لا أتلقى دورات في علم الذرة!.. صمتنا لوهلة لأجدها تتكلم بعدها بانبهار -سارح في شيء ما- قائلة: "أريد أن أتعلم تلك الأشياء أيضًا يومًا ما.. بل يجب علي تعلمها!.. فإن أخذت مني الدنيا كل شيء.. بالتأكيد ستدع لي إبرة وفتلة لأعيش!"
قبل 6 أعوام