آه يا ظهري.. لا!!.. يا قدمي


طبيعة عملي تفرض علي الجلوس فترات طويـــلة دون أي مجهود عضلي يذكر.. إلا إذا كنا سنعتبر نقرات الأصابع على الفأرة ولوحة المفاتيح مجهود يذكر.. ولأنني مازت صغيرة على انحناء الظهر والخمول العام فقد قررت مؤخرًا الذهاب لناد صحي لأستعيد لياقتي ونشاطي.. وياليتني لم أفعل!!!

كيف أريـدهـا!؟


ما الذي يمكنني كتابته هنا؟!
وما الذي يجب عليّ ألا أكتبه هنا؟!
ومن يحدد هذا أو ذاك؟!
قطعًا أنا.. ومن غيري!!
قال سقراط قديمًا: "تكلم حتى أراك"
صدق كثيرًا في مقولته
لكن كيف أريد لكم أن تروني

عادة قبل أن يقابل الشخص الناس يرتدي ملابس الخروج ويتجمل ويتزين ليلقاهم بأحلى حالة.. وقد لا يكون بهذا الشكل طوال الوقت وبالأخص وهو وحده
هل أريد أنا هذا هنا.. أن أتزين في كلماتي وأنا أخرج لكم بها؟! أم أعتبر هذا المكان بيتي وأدعوكم لتدخلوه وأتصرف بأريحية.. فترون أحيانًا شعث كلماتي وتخبطها
لم أعد أدري
كنت قد أضفت تدوينة من فترة.. وعدت فحذفتها
شعرت أن مكانها ليس هنا
فضلت لو ظلت بدفتري أتأملها من حين لآخر وأغلق عليها الصفحات ولا يقرأها أحد
لكن ألا تعتبر المدونة دفتر لي
لكنه دفتر مفتوح قد يتعثر به أحد صدفة فيتصفحه، أو يرتاده من يعرفني

حيرتي في أمري تجعلني أتردد كثيرًا قبل دخولي هنا
أأنا أهمس إلى مدونتي أم أحادث مجتمع موجود في محيط المكان؟
أعتقد أن الأخير هو الصحيح

لذا أفضل أن تخرج لكم كلماتي بكامل هندامها..

... يا أخت هارون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم
يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا..28مريم




تلك الآية من الآيات التي تستوقفني في القرآن الكريم وما أكثر وأعظم ما يستوقفني
أريد أن أوضح أولاً رد على تشكيك من النصارى بصحة الآية ثم بعدها بإذن الله أوضح ما يستوقفني بالآية الكريمة...

 

الحقوق محفوظة © فلة الكنانة. Template created by Volverene from Templates Block